الجمعة، 5 يوليو 2019

بعد أن وضعت مدرستها على خارطة المدارس المتميزة بالسلطنة: أ. راية الشهومية تودع الحقل التربوي

▪︎ كتب: شبكة بلاد الشهوم الإعلامية
بعد سنوات حافلة بالعطاء في ميدان الشرف، سخرت خلالها كل طاقاتها وامكانياتها في تحقيق رسالتها التربوية العظيمة و تميزت بالتضحية ونكران الذات في سبيل أداء الأمانة؛ ودعت مديرة مدرسة بلاد الشهوم للتعليم الأساسي (١-١٢) الأستاذة راية بنت حمد الشهومية في ختام العام الدراسي 2018/2019م هيئتها التدريسية وطلابها والعاملين بالمدرسة معلنة بذلك انتهاء مدة عملها في الحقل التربوي.
وكانت شبكة بلاد الشهوم الإعلامية قد اطلعت على نص رسالة للأستاذة راية الشهومية في تغريدة نشرها حساب مدرسة بلاد الشهوم للتعليم الأساسي (١-١٢) على تويتر في السابع والعشرين من يونيو 2019م جاء فيه: في هذا اليوم المبارك وآخر يوم من العام الدراسي 2018/2019 وأيضا" آخر يوم في حياتي المهنية ومن مكتبي المتواضع أبعث كلماتي لكم لأودع حقبة رائعو من صفحات حياتي المهنية والتي قضيتها في صرح مدرستي الشامخة مدرسة بلاد الشهوم للتعليم الأساسي (١-١٢) ومهما بحثت عن أجمل عبارات الشكر التي توفي حق معلماتي وطلابي ومجتمعي وجميع الطاقم من عمال وحراس وسائقين في هذا الصرح والذين تشرفت بالتعامل معهم والعمل مع بعض مقدرة كل الإنجازات والاسهامات التي حققناها سويا" في رفع اسم مدرستنا والسير بها نحو الأفضل وأتمنى المزيد من الإبداعات والإنجازات المتواصلة .. شكرا" لكم جميعا" وأعتذر عن أية خطأ أو تقصير راجية من الله تعالى أن يكون كل ما قدمته خلال فترة عملي الماضية مقبولا" عند الله سائلة سبحانه أن يسدد خطانا ويوفقنا فيما يحبه ويرضاه، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واستطاعت الأستاذة راية الشهومية خلال مسيرتها التربوية من وضع مدرستها على خارطة المدارس المتميزة في السلطنة وقد رصعت في سجلاتها الكثير من الإنجازات التي يشاد لها بالبنان.
ففي مجال التحصيل الدراسي أحدثت الأستاذه راية الشهومية فارقا" كبيرا" في رفع المستوى التحصيلي لطلابها فالأرقام كلها تبشر بالخير، ويعود ذلك إلى اسهاماتها في توفير بيئة مدرسية وتعليمية ملائمة وآمنة من أي عنف أو ممارسات خاطئة من قبل بعض الطلاب والتي تهدد الأمن الجسدي والنفسي، كما لعبت الأستاذة راية الشهومية دورا" محوريا" وبارزا" في القضاء على بعض الظواهر والسلوكايات الدخيلة وحلحلت الكثير من المشكلات وتذليل الصعوبات و العقبات لضمان عملية تعليمية أكثر فاعلية.
وفي مجال التحفيز والتكريم حرصت الأستاذة راية الشهومية على رفع مستوى الدافعية للتعلم لدى طلابها من خلال تنظيم المسابقات الهادفة والمتنوعة بين طلابها وتكريم المجيدين والمتميزين.
وفي مجال العلاقة بين البيت والمدرسة فعلت الأستاذة راية الشهومية جميع قنوات المدرسة للتواصل مع المجتمع وفتحت أبواب مدرستها أمام الجميع تحقيقا" لمبدأ الشراكة الفاعلة بين مدرستها و المجتمع لما فيه صالح الطالب.
       أول وآخر شعار لمدرستها خلال مسيرتها التربوية
          فكرة و تصميم الإعلامي/ سيف الشهومي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق